I'm busy working on my blog posts. Watch this space!
Tag Cloud
Featured Review
عن الانتحار...
September 24, 2019

بينما يحتل الانتحار الجسدي المرتبة الأولى في مخاوف الطب النفسي عالمياً.. يشيع الانتحار المعنوي حول العالم، و نقابل الكثير من الناس الذين سلّموا أحلامهم قبل أرواحهم للموت.
الانتحار المعنوي غير مشخص في حالات كثيرة.. و حتماً لا يتبوأ أي منزلة في سياسات الدول لدعم الصحة العقلية من أصغر دولة في العالم إلى الولايات المتحدة.
من منكم يعرف شخصاً انتهت حياته بعد رض نفسي في الخامسة و العشرين؟ .. أو آخر غيّر مسار حلمه ليضمن لقمة أطفاله، فانتهى يعمل ليل نهار كإنسان آلي؟..
من منكم قابل موهبة فذة دُفِنَت بسبب مرض نفسي غير مُعَالَج.. أو أطفال دُمِرَت حياتهم بسبب أم مريضة بالاكتئاب ماتت معنوياً.. أو أب مصاب بثنائي القطب قتل أحلامه قبل طفولة أولاده؟
كيف انتهى الشباب ضحايا لطريق إدمان، كيف أصبح الذهاب إلى المدرسة مغامرة يخشى فيها الطفل تفجيراً أو إطلاق نار إرهابي؟
من المسؤول عن ملايين الأحلام الضائعة لشباب في عمر الورد؟
***************
-ما الحل؟
-الطب النفسي الوقائي Preventive psychiatry
هذا ليس مجرد تحت اختصاص طبي، بل هو مجال حياة يتدخل بشكل مباشر في الواقع الاجتماعي و الاقتصادي، و يساعد في حل مشكلات مستعصية - كالتفجيرات الإرهابية مثلاً- بشكل جذري عوضاً عن الحلول الساذجة الموجودة على الساحة.
برنامج مكافحة الانتحار المعنوي يجب أن يحتل مساحة كبيرة في مخططات الدول و الحكومات.. و أيضاً في البرامج الانتخابية لمرشحين يجب أن يكونوا على قيد الأمل.. الحلم و العمل…
إنقاذ الشعب من فواجع “ الموت واقفاً”.. “ الموت في الثلاثين و الدفن في الثمانين”…
سيضمن تجديد الطاقات البشريّة، صحة أطفالنا، سلامة أحلام شبابنا..
فلتعوَ أصوات العقل ضد الوصمة ولننشر ثقافة الطب النفسي الوقائي بينما نحاول أن نجد المرشح المثالي لحكم بلداننا...
المقال كاملاً:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=650201&fbclid=IwAR2K0Vlo2Kq2_Sgwjg8I5sz9rHdAS_5azbYtkAluL7vF4kZ2KLVkd5blxJs